كشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية والثروة المعدنية في محافظة حمص سمير دروبي أن مخصصات المحافظة من مادة البنزين لا تغطي نسبة الربع من حاجتها. في حين أكد مواطنون أن المادة متوفرة في السوق السوداء، ولكن بأسعار تصل إلى 6000 ليرة لليتر.
عادت أزمة جوازات السفر من جديد إلى جميع المحافظات السورية وامتدت إلى القنصليات التابعة للنظام في الخارج، ووصلت كلفة حجز الدور على المنصة في بعض الأحيان إلى 200 ألف ليرة.
بات الازدحام في الشوارع أمراً اعتيادياً لدى سكان العاصمة السورية دمشق، في ظل تفاقم الأزمات في مناطق سيطرة النظام، وانتشار طوابير المواد الأساسية (خبز، رز، سكر، محروقات)، إضافةً إلى ظاهرة طوابير المواصلات.
عادت طوابير السيارات العاملة على مادة البنزين إلى محطات الوقود في حلب، وذلك بسبب شح المادة وارتفاع سعرها في السوق السوداء، إذ تجاوز 5000 ليرة سورية للتر الواحد.