أذكر أن شيخ الجمعة في ضيعتنا قال في إحدى خطبه قبل سنين طويلة إن الجنرال غورو عندما دخل دمشق على رأس القوات الفرنسية التي احتلت سوريا عام 1920 قصد قبر صلاح الدين الأيوبي
لم تكن غيرترود بيل، الفتاة الارستقراطية الإنكليزية المولودة عام 1868، معجبةً بالرجال الإنكليز. فقد كان متوقعاً تماماً ما سيقوله الرجل الإنكليزي أو ما سيفعله في كل مناسبةٍ من المناسبات، كحفلات العشاء مثلاً.
بداية لا بد من الإشارة إلى أن هذا المقال ليس توثيقاً لتاريخ الجيش السوري، وهو ما كنت قد قمت ببحث مطوّل وموثّق عنه، نُشر قبل 3 سنوات في منصة شقيقة بعنوان: (الجيش السوري.. من التأسيس إلى حافظ الأسد)
كان محمد علي العابد أحد أغنى أثرياء سوريا، وقد يكون أغناهم على الإطلاق، وهو أول من سمي رئيس الجمهورية السورية (1932 - 1936) وأول زعيم ينتخب من الشعب ولم يعين من قبل الانتداب الفرنسي، لقب بالأمير، وولد في دمشق عام 1867 وعاش في العديد من المدن والدول
قادت الجدالات حول الطبيعة الطائفية لنظام الحكم عموماً وللقوات المسلحة خصوصاً في سوريا، إلى إعادة البحث في الخلفيات السوسيولوجية (الطبقية، أو المدينية، أو الدينية، أو الإثنية) لضباط الانقلابات العسكرية في البلاد في الفترة 1949-1970 بأثر رجعي.
يُحكى أن آخر جندي من الاحتلال الفرنسي قد غادر دمشق بتاريخ السابع عشر من نيسان في عام 1946 فكان ذلك اليوم هو يوم الاستقلال الفعلي لسوريا، وأصبح فيما بعد العيد الوطني للبلاد التي كانت أولى البلاد العربية في نيل حريتها