قبل سبع سنوات وفي مثل هذا اليوم (31 من أيار) انسحب المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي من مهمته كمبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا، محمّلا بفشل ذريع.
لم يظهر بيدرسون أي مؤشرات بانحيازه إلى الرؤية الروسية منذ تولى منصبه مبعوثاً أممياً ميسراً للعملية التفاوضية، خلافاً لسلفه ديمستورا الذي كان يعمل جاهداً لتقويض قدرات المعارضة وتفتيتها وتحجيم الحل السياسي من انتقال سياسي إلى لجنة دستورية مهمتها..
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش منذ أيام تشكيل اللجنة الدستورية السورية، بعد أن تمكن مبعوثه الخاص غير بيدرسون من تجاوز العقبات التي وُضِعتْ في طريقها، وفي اليوم التالي أشار السيد بيدرسون من نيويورك إلى أنه التقى وزير خارجية
أهم إنجاز حققته جولة المفاوضات الحادية عشرة التي انطلقت قبل أيام في العاصمة الكازاخية أستانة بمشاركة البلدان الثلاثة الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) وممثلين عن الحكومة والمعارضة في سوريا، بالإضافة إلى الأردن والأمم المتحدة بصفة مراقبين ..