قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، خطة جديدة لمواجهة التهديد الإيراني تتمثل بضرب طهران، التي وصفها بـ "رأس الأخطبوط"، بدل الاشتباك المستمر مع وكلائها في المنطقة.
نشرت الصحف الرئيسية في إسرائيل، أول أمس الجمعة، مقابلات مطولة مع رئيس الوزراء نفتالي بينت، لخص فيها سبعة أشهر مضت منذ تسلم مهام منصبه، وتحدث فيها عن الجولان وإيران وموقفه الرافض لإحراز أي تقدم على المسار الفلسطيني.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن هناك إجماعاً إسرائيلياً، من اليسار إلى اليمين، على مضاعفة الاستيطان في مرتفعات الجولان السوري، الذي تحتله إسرائيل منذ عام 1967، داعياً إلى عدم الاكتفاء بوجود 25 ألف يهودي (مستوطن) يعيشون في الجولان منذ عقود.