تشهد بعض أحياء مدينة حمص انقطاع مياه الشرب منذ أكثر من يومين، من دون معرفة أسباب ذلك الانقطاع، ما دفعهم إلى شراء المياه من الصهاريج الخاصة بمبالغ تفوق طاقتهم.
تعاني مدينة السقيلبية بريف حماة الغربي عطشاً شديداً، وخصوصاً في ظل تفاقم شح الكهرباء والتقنين الطويل، ما دفع الأهالي لإطلاق مبادرة شعبية لتحسين الواقع الخدمي وتأمين مياه الشرب في المدينة.
بات بيع المياه بالصهاريج تجارة رائجة في الكثير من المحافظات والمدن السورية، نتيجة لأزمة المياه والتقنين الذي يصل لأيام، وتحولت إلى تجارة موسمية يزدهر سوقها في فصول الصيف الذي يزيد فيها استهلاك المياه.