شهدت بعض القرى والبلدات في محافظة السويداء، اليوم الخميس احتجاجات محدودة، عند المراكز الخدمية التابعة للنظام السوري، نتيجة تدهور القطّاعات الخدمية في تلك المناطق.

تنشط مهنة نقل مياه الشرب التي يعمل بها عشرات الأشخاص العاطلين عن العمل في مدن وبلدات ومخيمات ريفي حلب الشمالي والشرقي خلال فصل الصيف، وذلك بعد انخفاض منسوب المياه الجوفية، ما أدى إلى توقف العديد من الآبار عن العمل، وعدم كفايتها لتغطية احتياجات السكان

في مشهد يومي بات يختصر معاناة سكان محافظة اللاذقية يقف أبو محمود 43 عاما على طابور مختلف هذه المرة عن طوابير المحروقات والخبز يحمل بيده بيدونات بلاستيكية سعة كل منها 10 ليترات للحصول على المياه من حديقة عامة (سبيل) بسبب غياب المياه.

ذكرت مصادر إعلامية في مناطق سيطرة النظام السوري، أن أزمة مياه هي الأسوأ من نوعها في تجمع جديدة عرطوز الفضل منذ تأسيسه في سبعينيات القرن الماضي.

أدى خروج محطة مياه (الهيشة) شمالي الرقة عن الخدمة، إلى حرمان أكثر من 50 قرية يقطنها نحو 68 ألف نسمة من مياه الشرب.