حلت سوريا في المركز الثالث في قائمة "مؤشر البؤس" لعام 2022، وفقاً لتقرير صادر عن مجلة "ناشيونال ريفيو" من إعداد البروفيسور الأميركي في علوم الاقتصاد ستيف هانكي، لرصد البلدان الأكثر تعاسة حول العالم.
تخيم الأزمة الاقتصادية على يوميات السوريين والسوريات في مناطق سيطرة النظام السوري، محاولين أن يتجاوزوا صعوبات العيش في واحدة من أكثر بقع العالم بؤساً كما تصف "أم علاء" الواقع الذي تعيشه العاصمة السورية دمشق.
انقسمت آراء الأهالي في مدينة حلب بعد قرار المحافظة بإزالة البسطات من الشوارع والساحات العامة، حيث يعتبر البعض أن الإجراء هدفه تسهيل حركة المرور وتنظيم المدينة، في حين يرى آخرون أن القرار يزيد من الضغوط الاقتصادية على الفقراء.
تسبب قرار رفع أسعار الاتصالات للهواتف الثابتة والمحمولة واشتراكات الإنترنت بخيبة أمل لكثير من سكان مناطق النظام السوري، في ظل الوقع الاقتصادي المتردي الذي يعيشونه، حيث اعتبر كثيرون أن القرار بمنزلة عملية تفقير ممنهجة للشعب وسحب القليل الذي في جيوبهم
أدى تفاقم الأزمات المعيشية وارتفاع مستويات الفقر والبطالة خلال السنوات الأخيرة في سوريا، إلى اعتماد مزيد من السكّان على تأمين الدخل عبر المشاريع الصغيرة مثل البسطات، التي تُعتبر اليوم النشاط التجاري الأكثر رواجاً في مناطق سيطرة النظام.