في حي "السادس من أكتوبر" العاصمة المصرية القاهرة، أو ما يطلق عليه "دمشق الصغرى"، وعلى بعد بضع أمتار من منطقة الحصري المكتظة بالمحال السورية، لافتة كبيرة كتب عليها "الحمام الدمشقي القديم".
مع انتقال أكثر من مليون ونصف مليون سوري إلى مصر، نقلوا معهم العديد من المهن التي كانوا يتقنونها وتربوا عليها، من هذه المهن كانت فرق "العراضة الشامية"، وفرق الإنشاد الديني "الموالدية".
يستعد السوريون في مصر لاستقبال عيد الأضحى للسنة الثالثة عشرة على التوالي، وسط ظروف اقتصادية متردية نتيجة لارتفاع الأسعار المستمر بعد انخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار في يناير/كانون الثاني الماضي.