في محافظة الجيزة وتحديدا في مدينة الشيخ زايد، تجر أم عامر السورية عربتها الصغيرة المحملة بحلويات سورية صنعتها في المنزل، وتقف لتبيعها على جانب الطريق، وترسم على وجهها ابتسامة مثقلة بتعب الغربة.
انطلقت "الأكاديمية الذكية" السورية في مدينة الإسكندرية قبل ثلاث سنوات كأول مؤسسة تعليمية للسوريين في مصر، وتزامن انطلاقها مع فرض الحكومات قيود الإغلاق والحركة لتفادي الإصابة بفيروس كوفيد-19 (كورونا).
يلجأ السوريون في مصر إلى الأماكن الترفيهية والحدائق العامة هرباً من حرارة الصيف ولهيب الشمس الحارقة، ويقصدون المتنزهات التي تتناسب مع دخلهم، في ظل موجة الغلاء العالمية.
أعلنت الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين في مصر عبر موقعها الرسمي وصفحتها على موقع فيس بوك تجديدا لقرار دفع رسوم القيد الجامعي للوافدين، ولم يستثن القرار السوريين الحاملين للشهادة الثانوية المصرية الذين كانوا مستثنين من الدفع سابقا.