تنطلق الدورة السادسة لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، اليوم الإثنين، بحضور أعضاء من وفدي المعارضة ونظام الأسد، بعد توقف دام لأكثر من 9 أشهر.
يسعى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبر ممثليته في واشنطن لتدارك التعامل السلبي من إدارة بايدن مع الملف السوري، وإعادته إلى سلم أولويات الإدارة الأميركية، في فترة تداعت فيها الخطوط الأميركية الحمراء فيما يخص التطبيع مع نظام الأسد.
لم تختلف بداية جلسات الجولة الخامسة من اجتماعات اللجنة الدستورية عن جلسات الجولات السابقة، حيث باشر وفد النظام بتعطيل الجلسات وإغراقها بتفاصيل بعيدة عن جدول الأعمال، وتضييع الوقت عبر مقاطعات خارج أجندة مناقشة المبادئ الأساسية للدستور.
قبل أيام من بدء الجولة الخامسة من اجتماعات اللجنة الدستورية والتي وصفت بـ "المفصلية"، تشهد هيئة المفاوضات السورية خلافات أعادتها إلى الواجهة رسالة من منصتي موسكو والقاهرة وهيئة التنسيق المعارضة، إلى المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن تدعوه للتدخل