أذكر أن شيخ الجمعة في ضيعتنا قال في إحدى خطبه قبل سنين طويلة إن الجنرال غورو عندما دخل دمشق على رأس القوات الفرنسية التي احتلت سوريا عام 1920 قصد قبر صلاح الدين الأيوبي
لم تكن غيرترود بيل، الفتاة الارستقراطية الإنكليزية المولودة عام 1868، معجبةً بالرجال الإنكليز. فقد كان متوقعاً تماماً ما سيقوله الرجل الإنكليزي أو ما سيفعله في كل مناسبةٍ من المناسبات، كحفلات العشاء مثلاً.
بداية لا بد من الإشارة إلى أن هذا المقال ليس توثيقاً لتاريخ الجيش السوري، وهو ما كنت قد قمت ببحث مطوّل وموثّق عنه، نُشر قبل 3 سنوات في منصة شقيقة بعنوان: (الجيش السوري.. من التأسيس إلى حافظ الأسد)