احتجّ متطرفون ألمان على مشروع إنشاء مركز لإيواء اللاجئين بمدينة درسدن، بعد عمليات اعتداء تعرّض لها أحد مراكز استقبال اللاجئين في وقت سابق من الشهر الجاري.
سجّلت محافظة إدلب وأجزاء من ريف حلب الغربي، موجة نزوح هي الأكبر منذ الحملة العسكرية الأخيرة للنظام السوري وروسيا على شمال غربي سوريا، إثر حملة قصف ما تزال مستمرة منذ الخامس من شهر تشرين الأول الجاري..
"شاءت الأقدار أن أنجو مع عائلتي، إذ بتُّ ليلة الزلزال في منزل العائلة الأرضي لظرف عملي على تكسي أجرة"، هكذا يوجز مصطفى عرب المنحدر من مدينة أرمناز غربي إدلب
تواكب آلاف العائلات في شمال غربي سوريا تبعات الزلزال المدمّر الذي ضرب المنطقة، قبل نحو ثلاثة أسابيع، وسط حالة من الرعب والحيرة، بعد أن وجدت هذه العائلات نفسها أمام خيارات صعبة، منها البقاء في الخيام أو مراكز الإيواء المؤقت..
بعد أسبوع من الزلزال المدمّر الذي ضرب جنوبي تركيا وخمس محافظات سوريّة، بدأت تظهر مفاعيل الإيواء الجماعي للنازحين من منازلهم ضمن مراكز الإيواء والمساجد والكنائس في حلب واللاذقية، منها قلة الرعاية الصحية والخدمات الطبية..
على ضفاف نهر الدانوب، في ولاية بافاريا شرقي ألمانيا، يسحب أربعة شبان، (سوريون وإيرانيون)، حقائبهم عبر الثلوج، متجهين إلى مكان إقامتهم الجديد على متن سفينة، بعد امتلاء مراكز إيواء اللاجئين في الولاية.