تستمر تبعات الزلزال المدمّر الذي ضرب منطقة الساحل السوري، كما أنّ الخوف والقلق يسود المنطقة التي ما تزال تشهد هزّات ارتدادية لم تتوقف، وسط مخاوفٍ من حالة منازلها المتصدّعة ومدى قدرتها على الصمود، لا سيما مع ظهور تشققات مخيفة في الكثير منها..
قال أحد أعضاء مجلس الشعب لدى النظام السوري، إن "لدى بعض اللجان في البرلمان معلومات وافية وأرقاماً عن نشاطات مافيا النفط، ولكن لا أحد يجرؤ على فتح الملف، لأن المعلم الكبير (بشار الأسد) شريك في النفط.
يعاني صيادو اللاذقية من سيطرة عناصر تابعين للنظام السوري على مهنة صيد السمك من الساحل، وزاد المعاناة ارتفاع أسعار المحروقات، المترافق مع تأخر في تسليم المخصصات.
قبل سنوات طويلة مضت اعتمد أهالي الساحل السوري على طرق تدفئة بدائية كمنقل التمز (العرجوم) وهي عجو الزيتون المكسر الذي يوضع في منقل ويتم إحراقه مستفيدين من الحرارة الكبيرة التي يعطيها رغم الدخان المنبعث منه، واليوم ومع عودة الحياة للوراء في الساحل