فرضت قوات النظام السوري على أبناء قرى وبلدات ريف دمشق الغربي إجراء تسوية جديدة، على غرار ما تم فرضه على أبناء بلدة كناكر ومدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي.
بدأت "شعبة التجنيد" التابعة للنظام السوري في قطنا قبل أيام بتسليم التأجيلات العسكرية للشبان الخاضعين لعملية التسوية الأمنية الأخيرة في بلدة كناكر بريف دمشق.
حرم نظام الأسد أهالي بلدة كناكر غربي دمشق من حصص مادة المازوت المخصصة لكل من التدفئة والزراعة، وذلك على خلفية شجار دار بين الأهالي وأحد الموزعين المعتمدين.
طالب رئيس فرع الأمن العسكري 220 (فرع سعسع) في ريف دمشق طلال العلي، وجهاء بلدة أم باطنة في ريف القنيطرة بضرورة تسليم 40 شاباً من أبناء البلدة مع أسلحتهم لتقديمهم إلى محكمة عسكرية، أو الخروج عبر الحافلات إلى مدينة إدلب شمالي سوريا.