قالت وسائل إعلام تركية، إن النظام السوري لم يمنح رئيس حزب الظفر أوميت أوزداغ تأشيرة دخول إلى الأراضي السورية، حيث كان متوقعا أن يجري زيارة للعاصمة دمشق.
قال المحامي التركي أوميت كودباي إن عدم دخول رئيس حزب الظفر أوميت أوزداغ إلى البرلمان التركي سيفقده حصانته البرلمانية التي كان يستغلها لمهاجمة السوريين دون خشية القانون، ما سيساهم في خفض حدة خطابه تجاه السوريين.
قبل 30 عاماً وبالتحديد في 29 أيار 1993، أضرم اليمين المتطرف في ألمانيا النار في منزل عائلة غنتش التركية المكونة من 5 أشخاص، ما أدى لمقتلهم جميعاً، بواحدة من أبشع الجرائم العنصرية ضد الأتراك في ألمانيا.
لم يعد اسم أوميت أوزداغ مغموراً في الحياة السياسية التركية، فقد استغل قضية اللاجئين السوريين بشكل كبير جداً للصعود على أكتافهم إلى البازار السياسي التركي مستخدماً كل الوسائل والأدوات (اللاأخلاقية) لتحقيق الحضور بعد طرده من حزبي الحركة القومية والجيد.