شهدت الساحة العسكرية في ريف حلب الشمالي، قبل أيام، تطوراً على مستوى العلاقات الفصائلية تمثّلت باندماج تشكيلي "حركة ثائرون" و"الجبهة السورية للتحرير" ضمن جسم واحد أطلق عليه "هيئة ثائرون للتحرير".
طغت أخبار الاندماجات والانشقاقات داخل الجيش الوطني السوري خلال النصف الثاني من عام 2021، فبعد أن كانت فصائل الجيش تتوزع على ثلاثة فيالق، باتت الآن ضمن ثلاثة تشكيلات عسكرية، إذا ما استثنينا الجبهة الوطنية للتحرير العاملة في محافظة إدلب.
أعلنت غرفة القيادة الموحدة "عزم" المنضوية تحت راية الجيش الوطني السوري والمكونة من عدة فصائل، التزامها بتنفيذ القرارات الصادرة بحق فرقة "السلطان سليمان شاه" التي يقودها محمد الجاسم "أبو عمشة"، بعد امتناع الأخير عن تسليم أشخاص مطلوبين للتحقيق.