تعرف المصور الفوتوغرافي والفنان التشكيلي برايان ماكارتي على نتائج الحرب المدمرة عندما عاينها شخصياً في زيارة لكرواتيا عام 1996، حيث رأى الدمار بسبب حرب الاستقلال التي قامت هناك، ما جعله يفكر بالأضرار التي خلفتها الحرب على أحبائه في حروب سابقة.
في حزيران 1972 ألقت الطائرات الحربية الأميركية قنابل النابالم المحرمة دولياً على قرية في فيتنام الجنوبية، خلال ذلك التقط المصور الشاب الفيتنامي الأصل "هيون كونغ أوت" في وكالة "أسوشييتد برس" لحظة مأساوية
وقف الاتحاد السوفييتي جنباً إلى جنب مع القيادة الفيتنامية في الشمال، ضد التدخل الأمريكي في فيتنام التي دعمت حكومة سايغون في الجنوب، والذي وصل بالرئيس الأمريكي كنيدي أن وقع معاهدة صداقة وتعاون اقتصادي بين بلاده وفيتنام الجنوبية في أبريل/ نيسان 1961..