شهدت سوريا في السنوات الأخيرة تزايداً ملحوظاً في تربية الحيوانات الأليفة، وخاصة القطط، كوسيلة لكسر العزلة الاجتماعية التي فرضتها الحرب. ومع التباعد الاجتماعي
حتى الحيوانات الأليفة من كلاب وقطط باتت تعاني من صعوبة الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار في سوريا، وباتت مهددة بالرمي في الشارع أو أمام إحدى العيادات البيطرية، أو عرضها للتبني مجاناً أو البيع بسعر رخيص لمن يرغب.