تسببت طرق دفن الموتى في "المقبرة الإسلامية الحديثة" داخل مدينة حلب، بانكشاف بعض القبور وانبعاث روائح كريحة، في ظل عدم اتخاذ حكومة النظام السوري إجراءات..
تضاعفت تكاليف إجراءات الدفن والجنازة بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية، لتصبح حالة الوفاة كابوساً ثقيلاً يحوم حول أسرة المتوفى ليزيدها حزناً على فقدان ابنه
كشف مدير "مكتب دفن الموتى في محافظة دمشق"، فراس إبراهيم، أن هذا العام شهد تسجيل أكثر من 7 آلاف حالة وفاة في العاصمة بعدد وسطي يقدر بـ20 حالة وفاة يومياً، معتبراً أن هذا الرقم يعد ضمن المستويات الطبيعية
تكاد مقابر دمشق أن تكون أكثر ازدحاماً من شوارعها المكتظة، وتتجاوز تكاليفها أسعار بيوت السكن، وعند الموت في العاصمة السورية، يتحول البحث عن "المثوى الأخير" إلى تحدٍ اقتصادي مرهق وكبير الكلفة، فالقبر ومراسم الدفن هاجس لذوي المتوفى.
عادت شبكات تجارة القبور في "السوق السوداء" إلى نشاطها في ريف دمشق الغربي مؤخراً، متبعة سياسة جديدة في عملها، بعد كشف العديد من عمليات السرقة والآلية التي كانت تعمل بها سابقاً.