الفلاحون في سوريا

يشتكي مزارعو قرية المدحلة في سهل عكار بمحافظة طرطوس، الذين يمتلكون الأراضي المحاذية لنهر أبو الورد، من تأخر الجهات المعنية في النظام السوري في صرف تعويضات شهر..

فاقم الارتفاع المستمر والكبير في أسعار السماد، من معاناة المزارعين الذين ما زالوا ينتظرون الحصول على مخصصات "الدعم" لشراء المادة من قبل "المصرف الزراعي"

أقدم فلاحون في محافظة حمص على اقتلاع أشجار التفاح في أراضيهم بسبب الخسائر المستمرة، والاستعاضة عنها بمحاصيل زراعية أخرى تدرّ عليهم بعض الأرباح.

كشفت مديرية زراعة القنيطرة أن الفلاحين تخلوا عن زراعات تقليدية كانت أساسية بالمنطقة مقابل زراعة السمسم كالشعير والبقوليات والخضر الصيفية لكون تكاليفها باهظة مقابل التكاليف البسيطة للسمسم والعائد الاقتصادي الجيد، في ظل الأزمة الاقتصادية.

تتواصل ردود الفعل السلبية على التسعيرة المنخفضة لأسعار شراء حكومة النظام السوري للمحاصيل الزراعية من الفلاحين، حيث نعى الفلاحون في السويداء محاصيلهم نتيجة التسعيرة غير المنطقية معتبرين أن تسعيرة النظام لا تغطي التكاليف.

يواجه فلاحو منطقتي تل أبيض شمالي الرقة ورأس العين شمالي الحسكة الخاضعتين لسيطرة فصائل الجيش الوطني السوري، صعوبات كبيرة في تسويق محصول القطن رغم قلة المحصول مقارنة بالسنوات الماضية

حدّدت "الإدارة الذاتية" سعر شراء مادة القطن من المزارعين شمال شرقي سوريا بـ 4300 ليرة سورية.