يعمل بائعو نبتة "الآس" في دمشق وريفها على تجهيز الكثير من أغصان تلك النبتة دائمة الخضرة، حيث يحرص سوريون على شرائها لتزيين قبور ذويهم في أوّل أيام العيد..
تأخذ ربّات المنازل على عاتقها تلبية شهوات أطفالها الصائمين في رمضان وتحضير وجباتهم المفضلة على مائدة الإفطار، إكراماً وبراً لطاعتهم، وكثيراً ما تفطر الأسرة
أصدر مجلس محافظة ريف دمشق، قبل أيام، تعميماً يقضي بفرض رسوم "إشغال" لساحات العيد في مختلف المدن والبلدات. ونص تعميم المحافظة على تكليف المجالس البلدية وأقسام الشرطة في المدن والبلدات، بتنظيم أماكن مخصصة لألعاب الأطفال المتحركة والثقيلة
مع اقتراب عيد الأضحى، يبدأ بعض السوريين في التحضير لاستثمار أعمال برأس مال بسيط، فمنهم من يقوم بطلب كمية من الآس مسبقاً من الموردين ليبيعها، ومنهم من يقوم بحجز مكان لبسطته في إحدى ساحات العيد ليبيع عليها الأكلات الشعبية
انتشرت بسطات بيع الآس قبل عيد الفطر بيوم في أزقة وأحياء وشوارع دمشق إضافة إلى أبواب المقابر، حيث يعتبر شراؤها جزءاً من تقاليد عيدي الفطر والأضحى، وتبقى تلك البسطات موجودة حتى اليوم الثاني من العيد على أبعد تقدير.
مع اقتراب العيد يشهد شارع الحصري بمدينة "ستة أكتوبر" القريبة من القاهرة ازدحاماً لافتاً وحركة في الأسواق قبل الإفطار وبعده، وسط إقبال من الناس لشراء ملابس العيد ومستلزماته من حلويات وضيافة.
لم يترك ارتفاع أسعار الألبسة قبل عيد الفطر مكانا للفرح بالعيد في بيوت أهالي محافظة اللاذقية وريفها، حيث وصل سعر الطقم الولادي إلى 300 ألف ليرة سورية دون مراعاة الظروف الصعبة التي مروا بها بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة مؤخرا.
لم يعد هاني يبحث عن موديلات الألبسة المناسبة لأولاده الثلاثة، إثر ارتفاع أسعارها وانخفاض قدرته الشرائية، يهتم الرجل الخمسيني بسعر القطعة وليس بشكلها أو جودتها، كما قال لموقع تلفزيون سوريا.