شكّل الإعلان عن إصابة أسماء الأسد بمرض السرطان للمرة الثانية، مفاجئة وخطوة غير مألوفة لدى كثير من السوريين، كونه خرقاً للنمط السري الذي كان يتسم كغيره من الأنظم
إن دراسة مقربة من مجتمع الطائفة ومن أبنائها، تحيل إلى ضرورة فهم عملية التأطير والتحشيد التي خضع لها ذاك المجتمع والتي وردته محمولة تارة على عامل المصلحة،
لم تتقبل مني زميلتي الصحفية التي تنتمي للطائفة العلوية أن أتحدث عن بشار الأسد دون أن أسبق اسمه بعبارة "السيد الرئيس"! رغم أنها في وقت محادثتنا تلك (الشهور الأولى للثورة) كانت تبدي موقفاً متفهماً لمطالب الشارع المنتفض ضده
نشرت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، قبل أيام، مقابلة مع الملا محمد رضا واحدي، ابن رجل الدين الشيعي واحدي جهرمي - الممثل السابق لـ"الخميني" في سوريا - بمناسبة "أربعينية" وفاة "الخميني" (مؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران)..
سيموت حافظ الأسد في العاشر من حزيران عام 2000، ليكون موته على عكس نهاية قصص الاستبداد ليس طياً لصفحة انتهت، وإنما فتحاً لصفحة أكثر دموية وأقل فهماً لبنية السلطة
نشرت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية تقريراً تحليلياً قالت فيه إن رئيس النظام، بشار الأسد، سمح بعودة عمه رفعت إلى سوريا "استرضاءً للطائفة العلوية"، مشيرة إلى أن "مصالحة الأسد مع عمه قد تكون انتصاراً نهائياً له".
بعد عشر سنوات من الحرب التي أنهكت سوريا وشوّهت معالمها، تبدو المدن السورية اليوم وكأنها كتل صمّاء، تعيش في عزلة كاملة عما حولها، تسكنها فواجع من كل الأصناف، أشدّها بأساً فاجعة اقتصادية تكاد تلتهم أطفال السوريين قبل كبارهم، وتحاصرهم في شح ما يسدُّ
ليست هذه المرة الأولى التي يحاول باحثون غربيون تحليل نظام الحكم في سوريا حسب نظرية" المُلك" لابن خلدون، فقد سبق ليون غولد سميث مؤلف كتاب دائرة الخوف العلويون السوريون في السلم والحرب الصادر عام 2016، سبقه ميشيل سورا بكتابه الشهير ..