أشعل مزارعون في بلدة سرغايا بريف دمشق، النيران في بساتينهم المثمرة، بسبب تأثر البلاد بمنخفض جوي أدى إلى تشكل الصقيع في المناطق الجبلية، ما يلحق الأضرار بالمزروعات وبراعم الأشجار المثمرة.
يواجه المزارعون في منطقة ريف حلب الشمالي والشرقي، تحديات كبيرة نتيجة شح الهطولات المطرية المعتادة خلال فصل الشتاء، حيث انخفضت إلى مستويات قياسية خلال الأعوام الزراعية الماضية، ما ساهم في تراجع إنتاج مختلف أنواع المحاصيل الزراعية، فضلاً عن تأثرها بموج
حذر فريق "منسقو استجابة سوريا" من انخفاض كبير في درجات الحرارة في شمال غربي سوريا بالتزامن مع موجة صقيع شديدة، وسط ظروف إنسانية صعبة وغير مسبوقة يعاني منها القاطنون في المنطقة بشكل عام، وفي مخيمات المهجرين بشكل خاص.
كشف "مدير الزراعة" في حمص، يونس حمدان، عن انخفاض إنتاج المحافظة هذا العام من اللوز وتراجع الكميات المنتجة من الثمار بسبب التأثير السلبي لموجة الصقيع وانخفاض درجات الحرارة الحادة التي شهدتها المحافظة منتصف شهر آذار ما أثر بشكل سلبي وكبير على الإنتاج.
تحدث عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه في دمشق أسامة قزيز، عن سبب عدم انخفاض أسعار العديد من الخضراوات في السوق، لا سيما سعر البندورة الذي وصل إلى 5 آلاف ليرة سورية للكيلو الواحد، مرجعاً ذلك إلى تأخر إنتاج العروات الصيفية بسبب موجة الصقيع الأخيرة.