هي سياسة انتهجها حافظ الأسد، وربما تكون من الوصايا الأهم التي أوصى بها لوريثه في حكم سوريا بشار الأسد، لكن ربما نسي حافظ الأسد أن ينبّه ابنه إلى أن سياسة اللعب
كشف أمين سر "الغرفة التجارية السورية الإيرانية"، مصان نحاس، عن إنشاء شركة تأمين مشتركة "سورية - إيرانية"، وهي في طور التأسيس حالياً، بالإضافة إلى بدء تطبيق
شكل قطاع الزراعة 17،6 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2010 وبلغت قيمة الصادرات الزراعية نحو 30 في المئة من قيمة الصادرات الإجمالية لسورية، وذلك على الرغم من سياسات بشار الأسد عام 2005 بالتوجه نحو ما سمي بـ "اقتصاد السوق الاجتماعي"، وهي سياس
أعلن النظام السوري أن هناك تسريعاً لإجراءات تأسيس شركتي تأمين وإعادة تأمين في سوريا بالتعاون مع إيران، في الوقت الذي تحكم فيه طهران قبضتها على العديد من القطاعات السورية.
تسبَّب استخدام عبارة "… السيطرة الإيرانية… في سوريا" على شاشات إعلام نظام الأسد بإقالة عدد من المدراء في التلفزيون؛ وكأن هؤلاء ارتكبوا المُحَرَّم. وقد لا يتوقّف الأمر على الإقالة؛ فمَن ينطق أو يبوح بحقيقة احتلال ملالي طهران لـ"سوريا الأسد"
بعيداً عن التمثيل الدبلوماسي والسياسي، لا يبدو أن مهمة سفير نظام الأسد في إيران، الذي تسلم مقاليد منصبه الجديد في نهايات عام 2020، تختلف كثيراً عن مهمة نظيره الإيراني في دمشق. فكلاهما يقود مسيرة الدبلوماسية الاقتصادية على كلا جانبي الحدود
وفقًا للإحصاءات الصادرة عن منظمة تنمية التجارة الإيرانية، بلغت قيمة صادرات إيران غير النفطية إلى سوريا في عام 2021، أكثر من 217 مليون دولار. وهو ما يمثل زيادة في قيمة هذه الصادرات بنسبة 53% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي (زيادة بمقدار الضعف بقي