ألقت سنوات الحرب الطويلة في سوريا بظلالها على كافة فئات المجتمع التي عايشت القصف والتهجير وتأثرت بالأزمات الاقتصادية والمعيشية، إلا أن فئة الشباب دفعت الفاتورة
وسط موجة هجرة كثيفة وأوضاع اقتصادية خانقة وسحب عدد كبير من الشبان للخدمة الاحتياطية تدفع الفتيات في الساحل السوري الثمن باهظا مع عزوف الشبان عن الزواج وارتفاع نسب العنوسة بشكل غير مسبوق.