أطلق البيت الثّقافي العربي في برلين (الديوان)، الموسم الأول من بودكاست "حوارات الديوان" الثقافية، بنسختين عربية وألمانية، وذلك بعد تدشين معرضه الثاني للكتاب الذ
عبر التاريخ، دوماً ما كانت إسهامات الفنانين التشكيليين في الكتابة، رافداً مهماً للنظرية النقدية والفنية. فالفنان القادر على الكتابة البحثية أو النقدية، يمنح الت
الحوار العقلاني والجدي والمنظَّم والتراكمي نادرٌ بين السوريين، ولذلك لا يحدث تغيّر إيجابي في توجهاتهم وأحكامهم عبر الزمن، وهناك مقولات وقناعات أصبحت قطعية.
ربما كانت الفنون بأنواعها هي الجهة التي نهرب إليها نحن السوريين كي نحاول إنقاذ ما تبقى بداخلنا من أمل، وربما كان الأدب من أكثر الجهات التي سلكناها في هروبنا هذا
حملت ثورات الربيع العربي التي انطلقت من تونس في نهاية عام 2010 تغيّرات عدّة في الثقافة والمجتمع في البلاد التي قامت بها هذه الثورات، مع اختلاف حدة ومساحة وشكل تلك التغيرات
من يتابع حوارات السوريين في شتاتهم، على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي منابرهم الإعلامية يعرف جيدا كيف يستعر الحوار بين السوريين، وكيف يدور في غالبه داخل حلقة مفرغة.