اعتذر رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري عن عدم مشاركته في مؤتمر الحوار الوطني الذي دعا إليه رئيس الجمهورية ميشال عون.
ونشر المكتب الإعلامي للحريري بياناً عبر تويتر قال فيه إن الرئيس سعد الحريري أجرى اتصالاً بالرئيس ميشال عون، أبلغه فيه اعتذاره عن عدم المشاركة في مؤتمر الحوار، مضيفاً أن "أي حوار على هذا المستوى يجب أن يحصل بعد الانتخابات النيابية".
صدر عن المكتب الاعلامي للرئيس سعد الحريري ما يلي:
— Saad Hariri (@saadhariri) January 7, 2022
أجرى الرئيس سعد الحريري اتصالاً بفخامة الرئيس العماد ميشال عون، اثر اتصال أجري من القصر الجمهوري ببيت الوسط بشأن اقتراح فخامة الرئيس بالدعوة الى مؤتمر حوار وطني.
(١/٢)
وجاء اتصال الحريري ردّاً على تلقيه اتصالاً من القصر الجمهوري بشأن اقتراح ميشال عون بالدعوة إلى مؤتمر "حوار وطني".
وكان عون قد دعا في الأسبوع الماضي لعقد "حوار وطني عاجل من أجل التفاهم على 3 مسائل والعمل على إقرارها ضمن المؤسسات، وهي: اللامركزية الإدارية والمالية الموسعة، والاستراتيجية الدفاعية لحماية لبنان، وخطة التعافي المالي والاقتصادي بما فيها الإصلاحات اللازمة والتوزيع العادل للخسائر" وفق تعبيره.
وأشار عون إلى أن لبنان "بحاجة إلى 6 أو 7 سنوات للخروج من الأزمة التي يعاني منها"، مبيناً أن "ما يعاني منه اللبنانيون اليوم ويعيشونه هو نتيجة أعمال من مارس المسؤولية (من دون تسمية أحد)".
من جهته، أيّد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط دعوة عون للحوار، وذلك عبر تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر قال فيها: "فوق كل الحسابات السياسية الخاصة والعامة فإنني أعتقد أن دعوة الرئيس عون للحوار هي أساس لكن الأهم أن يجتمع مجلس الوزراء للبدء في التفاوض مع المؤسسات الدولية وذلك قبل الانتخابات النيابية".
وفوق كل الحسابات السياسية الخاصة والعامة فانني اعتقد ان دعوة الرئيس عون للحوار هي اساس لكن الاهم ان يجتمع مجلس الوزراء للبدء في التفاوض مع المؤسسات الدولية وذلك قبل الانتخابات النيابية pic.twitter.com/Zh5wfYqypi
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) December 28, 2021
يذكر أن السلطات اللبنانية حددت يوم الـ15 من أيار 2022 موعداً لإجراء الانتخابات النيابية، وذلك بعد تعديل أجراه عون على موعد إجرائها الذي كان مقرراً في الـ27 من آذار.