ليس مستهجنًا أمر الطوائف والنِّحَل والأعراق على مستوى الشعوب في العالم، ولكن أغلب الدول وجدت صيغة للتعددية من خلال الدولة الوطنية، التي أحدثت فرقًا في ممارسة.
منذ أردنا في 2011 تغيير النظام والعالم يواجه إرادتنا بسؤال واحد: ما البديل؟ ويعبر في كل مناسبة عن خشيته من سقوطنا في الفوضى إذا ما رحل السيد الرئيس الذي
لم تنفع سياسات النظام السوري "القمعية" و"التسلطية" في إخضاع السوريين منذ انطلاق ثورة آذار/ مارس 2011، على الرغم استخدامه شتى أنواع القتل والتدمير والتهجير
صار العالم برمته يعرف أن ما يحصل في السويداء هو عينه ما يصير في درعا وكذلك في إدلب. كما يعرف العالم بالصورة والصوت أن المدن والأرياف السورية ما زالت تضج بثورتها الأولى المطالبة بالحرية لكل الشعب السوري لا لفئة بعينها.
عاماً بعد عام يرتكس السوريون إلى جماعات أهلية كبرى وصغرى، بدءاً من الطائفة والعشيرة وانتهاء بالعائلة. ويتأكد لديهم أن ما كان ينظمهم في دولة واحدة هو زمن السلم المحروس بالمخابرات