ارتفعت حالات سوء التغذية "الحاد" بين المواطنين المقيمين في مناطق سيطرة النظام السوري، ومن مختلف الأعمار، من جراء انهيار القدرة الشرائية لدى معظم الأسر السورية م
تفاقمت ظاهرة عمالة الأطفال في سوريا وخاصة في مناطق شمال غربي سوريا بسبب القصف والنزوح المتكرر والفقر الشديد الذي خلفته الحرب وفقدان المعيل للأسرة، كما أن تراجع مستوى التعليم لفترة طويلة ساهم في زيادة انتشار هذه الظاهرة لعدم وجود مدارس مجهزة للتعليم
سجلت العناية المشددة في مشفى الأطفال الجامعي بدمشق أربع وفيات لأطفال منهم رضع أصيبوا بذات الرئة والترشحات الالتهابية الشديدة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، حيث لوحظ ارتفاع واضح في إصابات الأطفال بالإنفلونزا الموسمية "الكريب".
رغم أنّ الطفل إياد العلي الذي تسكن أسرته في أحدى مخيمات منطقة عفرين شمال غربي سوريا، يبلغ من العمر ثلاث سنوات، فإن حجمه ووزنه يوحيان بأنّ عمره سنة واحدة فقط، وهو ﻻ يتوقف ﻋﻦ البكاء وعيناه ﻏﺎﺋﺮﺗﺎﻥ وبشرته شاحبة...