كشف أمين سر "جمعية حماية المستهلك" بدمشق عبد الرزاق حبزة، أن الموبايلات في سوريا أغلى من أسعار مثيلاتها في الخارج بنسبة 500 بالمئة، بسبب الرسوم والضرائب المفروض
أصبحت أسعار الموبايلات في سوريا (الهواتف المحمولة) تشكل عبئا كبيرًا على الأهالي في سوريا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها مناطق سيطرة النظام.
تنتعش في أسواق دمشق تجارة الهواتف المحمولة (الموبايلات) المهرّبة بشكل كبير، خاصةً عبر مجموعات "فيس بوك" مع خدمة التوصيل إلى باب المنزل، حيث تُعرض الهواتف وميزاتها..
تضاعفت أسعار أجهزة الموبايل في سوريا بعد رفع حكومة النظام قيمة الضريبة على الأجهزة، ما دفع العديد من المستخدمين إلى شراء أجهزة قادمة من مناطق خارجة عن سيطرة النظام، أو من الدول المجاورة..
ارتفعت قيم جمركة الموبايلات العاملة على نظام "الأندرويد" في سوريا بحدود 20 في المئة، أي إن الارتفاع لم يطل أجهزة الآيفون، ومثال على ذلك أحد الأجهزة ارتفعت قيمة جمركته من 2.6 مليون ليرة إلى 3 ملايين.
لم تكتمل فرحة الحاج مصطفى، 55 عاماً، بجواله السامسونج الجديد، والذي حصل عليه كهدية من ابنته المقيمة في الأردن، والتي تزورهم مرةً في السنة، إذ أجَّل جمركته لبعض الوقت لحين توفر ثمنها. لكن بعد رفع أسعار الجمركة الأخيرة قرر الحاج استخدامه للإنترنت فقط
وصلت بعض أسعار أجهزة الموبايل في مناطق سيطرة النظام السوري إلى أكثر من 12 مليون ليرة سورية، وذلك بعد فرض وزارة المالية في حكومة النظام، رسوماً عاليةً عليها وصلت إلى 30 في المئة من سعرها في السوق العالمية.
دهمت دوريات جمارك مصحوبة بمفارز من الأمن العسكري التابعَين للنظام عدة مواقع في مدينة حمص وريفها الشمالي مساء يوم الأربعاء، واعتقلت عدداً من الشباب العاملين بتهمة تهريب الجوالات و"كسر جمركتها".