أزمة المحروقات في سوريا

يواجه سكان مدينة حمص شتاء قاسياً هذا العام في ظل النقص الحاد في الوقود، إذ تتأخر رسائل الغاز عبر "البطاقة الذكية" حتى ثلاثة أشهر، كما لم تُسلم مخصصات المازوت وي

"الصبر فقط للشتاء المقبل"، هو ما تحتاجه معظم الأسر التي تنتظر حصتها السنوية من المازوت المخصصة للتدفئة والتي لا تتجاوز 50 ليترا بسعر 255 ألف ليرة،

قال مدير محروقات حلب في حكومة النظام السوري، اليوم الأربعاء، إن عملية توزيع مازوت التدفئة على الأسر تسير ببطء، حيث وصلت النسبة إلى 6% فقط.

تواجه الأسر في مدينة دمشق أزمة حادة مع حلول فصل الشتاء وتدني درجات الحرارة، إذ لم يحصل سوى 6% منها على مازوت التدفئة اللازم لمواجهة برودة الطقس المتزايدة. 

خيّرت مديرية المحروقات في "الإدارة الذاتية" محطات الوقود في محافظة الحسكة بين تزويدها بالمازوت بسعر جديد، أغلى بنسبة 30% عن السعر السابق، أو عدم توفيره للمحطات

تشهد العاصمة دمشق تحديات متزايدة تواجه السائقين، إذ أصبحت صيانة المركبات عبئاً مالياً ثقيلاً، في ظل ارتفاع أسعار قطع الغيار والخدمات الميكانيكية. يضاف إلى ذلك أ

أثارت مقاطع مصورة منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي لشحنة سيارات كهربائية على الحدود السورية تستعد لدخول سوريا، نقاشات حول بدء التحول الجدي نحو النقل "الأخضر"

عرقلت مخصصات "البطاقة الذكية" من الوقود، عمل سيارات الإطفاء في أثناء إخماد الحرائق التي تشهدها محافظات اللاذقية وحمص وطرطوس وحماة. حيث أمضت فرق الإطفاء في تلك ا

شهدت مدينة يبرود بريف دمشق ظاهرة جديدة تمثلت في انتشار خدمات التوصيل عبر الدراجات النارية كبديل عن التكاسي والسيارات الخاصة، وذلك في ظل أزمة المواصلات التي تعصف

نفت مصادر من مصفاة بانياس أمس الأربعاء صحة الادعاءات المتداولة حول انتهاء أزمة المحروقات في مناطق سيطرة النظام السوري، وأكدت أن الأخبار المتعلقة بزيادة إنتاج ال