يعم الصمت خيمة "بشار أحمد" إلا من تراطم حبات المطر على سقفها، وتكاد تنعدم الألوان في عتمة لا يكسرها إلا الضوء المنبعث من شاشة هاتفه يقلب فيه صور طفليه اللذين..
بعد مرور أكثر من ستة أشهر على كارثة الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا وخلف عشرات آلاف القتلى في البلدين، لا تزال آثار الزلزال واضحة المعالم في محافظة اللاذقية مع انتشار المخيمات العشوائية، وبقاء ركام بعض الأبنية المدمرة، في حين غابت حكومة النظام
أطلق "فريق ملهم التطوعي" حملة بعنوان "قادرون"، بهدف إعادة إعمار ما دمره الزلزال في منطقة شمال غربي سوريا، في السادس من شهر شباط الجاري، والذي أدى إلى دمار 1314 منزلاً، في حين وصل عدد المنازل غير الصالحة للسكن وبحاجة للهدم إلى 14,128 منزلاً
في منتصف عام 2020 بدأت المنظمات الإنسانية بالبحث عن حلول جذرية لإنهاء معاناة القاطنين في الخيام شمال غربي سوريا، لذلك أولت بعض الجهات المحلية والدولية اهتماماً لبناء وحدات سكنية في ريفي إدلب وحلب بالقرب من الشريط الحدودي مع تركيا، لنقل العائلات
وصل فريق "ملهم التطوعي" ليل الخميس - الجمعة، إلى 3 ملايين دولار أميركي وذلك ضمن حملة "حتى آخر خيمة"، بعد أن تبرعت قرية فلسطينية بـ 500 ألف دولار دفعة واحدة.