أخلت القوات الروسية وميليشيا "لواء القدس" الفلسطيني المقربة منها، خلال اليومين الماضيين، بعض مواقعها في عدد من بلدات وقرى وبلدات ريف دير الزور، وسلّمتها لـ"ميليشيا القاطرجي"..
حتى ساعة كتابة هذه السطور، يلف الغموض، مصير آل قاطرجي، تلك العائلة التي حقّقت صعوداً سريعاً ومدوّياً في عالم الأعمال بسوريا، مستغلةً معادلات اقتصاد الحرب، خلال العشرية الفائتة..
سحبت القوات الروسية عناصر مرتزقة ميليشيا "فاغنر" من قواعدها شرقي الفرات باتجاه قاعدة حميميم الجوية على الساحل السوري، واستعاضت عنهم بعناصر من ميليشيا "القاطرجي"، التابعة لرجل الأعمال المقرب من النظام حسام القاطرجي.
تسببت عملية تهريب المحروقات من مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) إلى مناطق سيطرة النظام في تلوث مياه نهر الفرات بشكل واسع، نتيجة تسرب المحروقات إلى النهر، خاصة بريف دير الزور الشرقي الخاضع لسيطرة "قسد".