قال موقع "هاشتاغ سوريا" الموالي، إن حرفة صناعة شواهد القبور والحفر عليها تراجعت كثيراً رغم ارتفاع أعداد الموتى في سوريا، وذلك بسبب الظروف الاقتصادية السيئة في البلاد، إذ إن غالبية العائلات أصبحت تفضل إنفاق المبلغ الذي تكلّفه صناعة الشواهد
كشف مدير مكتب دفن الموتى في محافظة دمشق فراس إبراهيم، عن وجود دراسة لطي قرار منع التنازل عن القبور أو الاستضافة لغير الأقارب والصادر عن المكتب التنفيذي، على أن يسمح بالتنازل والاستضافة ضمن اشتراطات محددة.
امتد غلاء الأسعار وارتفاع إيجارات العقارات في دمشق إلى الأموات، حيث وصل سعر القبر في بعض المناطق إلى 17 مليون ليرة سورية، أي ما يعادل نحو 5200 ألف دولار، وهو مبلغ تعجز عن توفيره الكثير من الأسر السورية، التي تضطر إلى البحث خارج العاصمة عن قبور بأسعار
تُعد زيارة المقبرة ظاهرة اعتاد عليها أهالي درعا صبيحة يومِ العيد، وترسخت هذه الظاهرة خلال سنواتِ الثورة كتقليد متوارث للدعاء للموتى الذين قضى معظمهم خلال الحرب.