بعد حرمانه من رؤية عائلته وأقاربه لنحو عشر سنوات، قرر حامد أنطاكي المغامرة بالعودة إلى مدينته حلب، بعد التأكد من أن اسمه غير موجود في لوائح المطلوبين التي تضم مئات آلاف السوريين المهجرين والنازحين.
يواجه مئات السوريين المغتربين أزمة حقيقية في العودة إلى بلدان إقاماتهم بسبب تعثر مغادرتهم من سوريا عقب خروج مطاري دمشق وحلب عن الخدمة، وتخفيض الرحلات من مطار بيروت، بالرغم من تسيير بعض الرحلات من مطار اللاذقية البديل.