يتقدم الطب عالمياً يوماً بعد يوم، وتسعى الدراسات والأبحاث الطبية إلى اكتشاف علاج لأمراض ميؤوس منها، ولكن على الطرف الموازي، تنتشر في سوريا التي دمرتها الأعمال
"حتى على مرضك بدك تدفع ضريبة الوجع للدولة" بهذه الكلمات علق أبو أحمد على قرار حكومة النظام السوري برفع سعر الأدوية مؤخرا 50 _65 في المئة، مشيرا إلى أنه حتى بعد رفع الأسعار ما زالت أدوية الأمراض المزمنة مفقودة من الصيدليات.
في أيام حكم حافظ الأسد، تسلّم عدنان مخلوف قيادة الحرس الجمهوري واستفاد من سلطته وقرّبه من باسل الأسد ليجمع ثروة طائلة تركها لأبنائه ومهد لهم الطريق ليكون لهم مكان راسخ ضمن النظام السوري.
منذ وقوع الزلزال المدمر في تركيا وسوريا والذي أدى لضرر في شمال غربي سوريا وخاصة في اللاذقية وجبلة وحلب وإدلب وجنديرس ومناطق شمالي سوريا، والمساعدات الدولية والعربية تتهافت إلى سوريا، بشتى أنواعها وخاصة الطبية،
تمنع أجهزة النظام الأمنية السوريين من التطوع لتقديم المساعدات الإنسانية إلى منكوبي الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، وخاصة اللاذقية وحلب وهي أكثر المناطق الواقعة تحت سيطرته تضررا من الزلزال.
وفي ظل شح للموارد المالية وارتفاع أسعار الأدوية ومعاينات الأطباء، أصبحت زيارات الأطباء كارثة حقيقية، وبات الناس يتجنبون زيارة الطبيب إلا للضرورة القصوى؛ فالزيارات الروتينية للاطمئنان على الصحة باتت رفاهية بالنسبة للسوريين، الذين حاولوا إلغاءها
أثار التهديد الصادر عن معامل الأدوية الخاصة في سوريا استهجان العديد من صيادلة اللاذقية، وذلك لتزامنه مع فقدان معظم أصناف الأدوية، وتحديداً تلك المخصصة لذوي الأمراض المزمنة.