يعاني قطاع التعليم بشكل عام في محافظة درعا من تدهور ومعوقات عديدة، في ظل نقص الكوادر وخروج معظم المدارس عن الخدمة نتيجة تعرّضها للدمار إثر قصفٍ لـ قوات النظام السوري وحلفائه، خلال سيطرته على المحافظة، منتصف العام 2018..
تواصل قوات النظام السوري تجاوزاتها بحق المدنيين في مناطق سيطرتها، حيث فرض "الأمن العسكري" في مدينة نوى غربي درعا، مبالغ مالية طائلة على أصحاب المشاريع ورؤوس الأموال في المدينة، مهددين من يرفض الدفع بـ"تنظيم الدولة" (داعش) أو عصابات الخطف.
يعاني الأهالي في مدينة نوى شمالي درعا من شحّ كبير في مياه الشرب، وسط ارتفاع كبير في أسعار مياه الآبار، إذ وصل سعر الصهريج الواحد إلى نحو 70 ألف ليرة سوريّة..