ورغم كذب النظام الواضح، "أهابت" وزارة الصحة بالمواطنين في بيانها، أنها المسؤولة حصراً عن الإعلان عن أي مرض أو وباء، وذلك تحت طائلة المسؤولية القانونية.
مع أن النظام نفى وجود حتى مجرد حالات مشتبه بإصابتها بمرض "الكوليرا"، مصادر طبية أكدت أن جناحين بسعة 60 سريرا قد امتلأا تماماً في مشافي النظام بحلب وحدها، للمصابين بما يسميه النظام "حالات إسهال موسمي".
نشرت مديرية الصحة في حلب عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك" صورة لحكم قضائي حول دعوى كانت رفعتها سابقاً بحق أشخاص قالت إنهم "أساؤوا لأطباء مشفى الرازي ولجهودهم في تقديم الخدمات الطبية للمواطنين، مستغلين الفضاء الإلكتروني وصفحات التواصل الاجتماعي