مجهولي النسب

بلغ عدد الأطفال المجهولي النسب في مناطق سيطرة النظام السوري، منذ بداية العام الحالي حتى اليوم 19 طفلاً، غالبيتهم من الذكور.

تتسع ظاهرة "رميِّ الأطفال" حديثي الولادة شمالي سوريا، حيث تدفع الأزمة المعيشية والحرب أهال للتخلي عن أبنائهم.

عثر الأهالي في منطقة المعضمية بريف دمشق، مساء الأربعاء، على طفل رضيع بعمر ساعات، تخلى عنه ذووه عبر تركه في أحد الأبنية المهجورة مع ورقة تبين وضع والدته.

كشف زاهر حجو المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي في مناطق سيطرة النظام السوري أنه تم توثيق 38 حالة عثور على لقطاء منذ بداية عام 2022 بينهم 17 أنثى و21 ذكراً.

أعلنت حكومة النظام السوري، عزمها تشكيل لجنة خاصة لإعداد مشروع قانون خاص بمجهولي النسب، بالاشتراك مع عدة وزارات منها العدل والداخلية.

مع استمرار الحرب في سوريا، والتي ألقت بظلالها على المجتمع السوري، وعملت على ظهور عادات دخيلة على بنية المجتمع، وأثرت سلباً على حياتهم، واضطرتهم إلى ممارسات خطيرة بحق الأُسرة والأطفال وبحق أنفسهم،  وكان التخلي عن الأطفال بعد الولادة من أبرزها