تستضيف العاصمة الروسية موسكو اليوم الثلاثاء الجولة الثانية بين تركيا والنظام السوري بحضور طهران، لاستكمال مفاوضات التطبيع بين أنقرة والنظام السوري التي انطلقت في نهاية العام الماضي، حيث طرأت بين الاجتماعين تطورات هامة جعلت العملية أكثر صعوبة.
عقد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع نظيره في حكومة النظام السوري، فيصل المقداد، اجتماعاً ناقشا فيه تطبيع الدول العربية مع النظام، وعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
بعد الزلزال وتزامنا مع الحراك العربي المرافق الراغب بإعادة التطبيع مع بشار الأسد، قالت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا إن قناعة تركيا بضرورة المضي قدما في التطبيع مع النظام السوري قد زادت
أكد كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني، علي أصغر خاجي، على مشاركة بلاده في جميع القضايا المتعلقة بالأزمة السورية، معتبراً أن "القضية السورية لا يمكن حلها دون وجود إيران".