كتاب

الإرباك يتغذى وينتشي متهوراً أمام محاولة انتقاء الكتاب الأقرب «الأثير» لي. أذهبُ صوب «طواسين» الحلاج وديوان «المتنبي» ولا أنتقي رواية واضحة الملامح والموت والرؤيا عند «دوستويفسكي» ولا أستطيع الجزم أن ديوان «ابن الفارض»

ما أهمية النَّقد في حياتنا الثقافية والإبداعية إن لم يقدّم رؤى جديدة قادرة على إعادة صياغة هذا الواقع، وإن لم يكتشف آفاقاً لم تكن معلومةً لدينا، من أجل ارتيادها وجعلها جزءاً من علاقتنا مع العالم والكتابة؟

"الحرانيون السومريون: في أصول ومعتقدات العشائر الزراعية في الجزيرة والفرات" كتابٌ للباحثَين السوريين خلف علي الخلف وقصي مسلط الهويدي صدر أخيراً عن دار "جدار للثقافة والنشر" في الإسكندرية.

عندما يتمّ الحديث عن "التّراث" تلجأ بعض التّيارات إلى خلط الأوراق والوقوع في رؤية تجتزئ هذا التراث وتعزلُه عن شرط استمراريَّته واتّصال مراحله

التناص في رواية واسيني الأعرج "أصابع لوليتا" وروايته "2084 حكاية العربي الأخير" كصيغةٍ مُقترحةٍ لما يمكنُ طرحه بعد "النقد المقارن" وتسميته "الإبداع المقارن" أو "الرواية المقارنة". في الأولى يتكئُ على "لوليتا" لـ فلاديمير نابوكوف، وفي "2084" يتّكئ على