انتشرت عبارات جدارية مناهضة للنظام في عدد من بلدات ريف دمشق خلال الأيام الماضية، حملت شعارات تطالب بإسقاط النظام ورحيل رئيسه بشار الأسد، وتتوعد بتجديد الثورة، ما تسبب بحالة استنفار أمني.
الأجهزة الأمنية على الفور قامت بتطويق المكان وتفتيش المارة، وفي صباح اليوم التالي منعت الأهالي والطلاب من دخول المدرسة، وزادت من حركة المخبرين بهدف الوصول إلى الفاعلين.
أفادت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا عن ازدياد عمليات الكتابة على الجدران في مدينة دير الزور، إذ تحمل عبارات غير مألوفة في منطقة تخضع لسيطرة نظام الأسد والميليشيات الإيرانية بشكل مطلق.
تشهد مدينة حماة الخاضعة لسيطرة نظام الأسد وميليشيات الدفاع الوطني، انتشاراً مكثفاً لسيارات الأمن في أحياء المدينة "خوفاً من أي نشاط من قبل أهالي المدينة".
قام مجموعة من الناشطين من أبناء محافظة السويداء فجر اليوم الإثنين، بكتابة عبارات على بعض الجدران في المدينة تؤكد على عدم شرعية الانتخابات الرئاسية القادمة.