قوالب البوظ

ارتفعت أسعار قوالب الثلج في مناطق شمال شرقي سوريا، بشكل كبير خلال الأيام الماضية، بسبب ارتفاع درجات الحرارة وغياب الرقابة وعدم تحديد "الإدارة الذاتية" سعر للباع

اعتدى معتمد توزيع قوالب ثلج (بوظ) على بائع في مدينة الحسكة، محذراً إياه من بيع أو شراء قوالب الثلج إلّا من خلاله.

باتت قيمة قطع وألواح الثلج، وقوالب (البوظ)، تشكّل مصروفاً إضافياً يثقل كاهل المواطن المقيم في مناطق سيطرة النظام السوري، في ظل تزامن الانقطاعات الطويلة

مع ارتفاع درجات الحرارة والساعة الطويلة لانقطاع التيار الكهربائي، يسعى السوريون لإيجاد بدائل ومن بينها شراء قوالب البوظ لاستخدامها في تبريد الماء والمشروبات، وأيضاً لحفظ الأطعمة لوقت أطول.

تسبب خلوّ أحياء مدينة دير الزور من معامل قوالب الثلج (البوظ)، بمعاناة جديدة لأبناء المدينة في ظل فصل الصيف الذي تسجّل فيه درجات الحرارة أعلى مستوياتها

وصل سعر قالب البوظ في دير الزور إلى أكثر من 7000 ليرة سورية، وسط ارتفاع مستمر في درجات الحرارة وانقطاع طويل للتيار الكهربائي..

برزت حاجة جديدة لسكان دير الزور بفصل الصيف إذ تقع المحافظة في حر شديد، ما دفعهم لإضافة قالب ثلج على قائمة الحاجات اليومية مع انقطاع الكهرباء لساعات طويلة.

يعاني السوريون من مشكلة حفظ وتبريد الطعام في فصل الصيف، تزامناً مع بدء ارتفاع درجات الحرارة واستمرار انقطاع الكهرباء لـ ساعات طويلة، فضلاً عن غلاء أسعار قوالب البوظ (الثلج)..