من النادر أن تتشابه مدينتان تتحدثان لغتين مختلفتين، وتنتميان إلى دولتين مختلفتين، إلى الحد الذي تتشابه فيه مدينة حلب أقصى شمالي سوريا، ومدينة غازي عنتاب
من بين كثير من المشاهد المؤلمة التي خلفها الزلزال الأخير في جنوبي تركيا وشمال غربي سوريا (بعد الضحايا والدمار والتشرد) مشاهد انهيار قلاع ومساجد وكنائس تاريخية وآثار بالغة الأهمية لتركيا وسوريا والتراث الإنساني
كانت نصف الساعة الأشد رعباً في حياة براء الزحيلي، إذ كان قد هرب لتوه من غرفة في فندق أخذ ينهار من دون أن يحمل معه شيئاً من متعلقاته سوى ما ارتداه من ثياب، وهاتفه ومحفظته وجواز سفره. كما كانت درجة الحرارة قريبة من التجمد بما أن الثلج كان يهطل،
مضى شهر تقريباً على الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا وسوريا وحصد آلاف الأرواح وتسبب بإصابة كثيرين، بيد أن الأثر المدمّر لذلك الحدث والهزّات الارتدادية التي أعقبته، خلقت كثيراً..