اجتمع وفد من وزارة الخارجية والقوات الأميركية مع جهاز مكافحة المخدرات التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" أمس الخميس في مدينة القامشلي، لمتابعة سير عمليات مكافحة المخدرات في مناطق شمال شرقي سوريا.
منذ عام 2016، تحولت الطرق البحرية الواقعة شرقي البحر المتوسط، وخاصة سواحل سوريا ولبنان إلى طرقات بديلة أمام عمليات الإتجار بالمخدرات وتهريبها، وعلى رأسها الحشيش، والكبتاغون.
الشكوك تحوم حول قدرة الولايات المتحدة على وقف هذه التجارة، وخاصة بعد أن ترسخت خلال سنوات عديدة وتورط فيها أعضاء من النظام من أعلى المستويات، كما باتت تشكل دخلاً أساسياً له ومصدراً للحصول على العملة الصعبة