على مدار سنوات تعرضت مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية لحصار شديد، وقصف وحشي من قبل قوات النظام وروسيا، وكانت أصوات المنشدين إحدى الصلات بين أهالي الغوطة وبين العالم
رحبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بالتقرير الثالث الذي صدر عن منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية"، والذي حمَّل النظام السوري مسؤولية القصف بالسلاح الكيماوي على مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية.
أحكم نظام الأسد سيطرته على كامل مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية بعد سنواتٍ طويلة من الحصار، تخلّلها معارك كبيرة استخدم فيها "النظام" وميليشياته مختلف أنواع الأسلحة، كما ارتكب فيها عشرات المجازر منها أوّل مجزرة كيماوية..
أصدرت حكومة النظام قرار يقضي بمنع الاحتطاب في سوريا إضافة لعقوبة بحق من يبيع الحطب قد تصل إلى السجن مع الغرامة المالية وذلك تزامناً مع عودة فصل الشتاء وارتفاع أسعار المحروقات لتترك الناس حيارى في البحث عن مصادر للتدفئة بظل الغلاء المستمر في الأسعار.
في الذكرى الثامنة لمجزرة الكيماوي الكبرى في غوطتي دمشق يسترجع السوريون واحدة من أكثر اللحظات العالقة في أذهانهم وهي لقاء والد بابنه بعد اعتقاده أنه فقده بين مئات الضحايا
تواصل ميليشيا "حزب الله" اللبناني عمليات بحثٍ مكثّفة عن جثث عناصرها الذين قتلوا ودفنوا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، خلال المعارك التي دارت في الغوطة بين عامي 2013 و2018..