أجرت الدول الضامنة في "مسار أستانا"، روسيا وإيران وتركيا، "تبادلا معمقا لوجهات النظر" بشأن تطورات الأوضاع في سوريا وما حولها، مؤكدة على دورها "القيادي" في التسوية السورية.
قدمت قبرص طلباً رسمياً للاتحاد الأوروبي لإعادة تقييم المناطق السورية التي يمكن اعتبارها "آمنة وخالية من الصراع"، وإن كان "الوضع مناسباً" فيها لإعادة اللاجئين السوريين إليها.
أكدت المملكة المتحدة أنه لا يمكن الوثوق بترحيب النظام السوري بعودة اللاجئين السوريين من دول الجوار، مشيرة إلى أن العائدين يواجهون الابتزاز والاعتقال التعسفي وسوء المعاملة.
أكد وزراء دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأميركية التزام بلادهم بالتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية، مشددين على تهيئة الظروف الآمنة لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين والنازحين السوريين.
شدد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، سام وربيرغ، على أنه لا يمكن للولايات المتحدة أو الأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي فرض العودة على اللاجئين السوريين قبل تأمين الظروف المناسبة.