ملخص
- وزراء دول الخليج والولايات المتحدة أكدوا التزامهم بالبحث عن حل سياسي شامل للأزمة السورية.
- رحبوا بجهود الدول العربية لحل الأزمة بطريقة تدريجية متوافقة مع القرار 2254 والاتفاقات السابقة.
- جددوا دعم القوات الأميركية وقوات "التحالف الدولي" في مكافحة "داعش" في سوريا ونددوا بأي أعمال تهدد سلامتهم.
- أكدوا على تهيئة ظروف آمنة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين بشكل طوعي وكريم وضرورة دعمهم والدول المضيفة.
- دعموا وقف إطلاق النار الشامل في سوريا وضرورة وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن للمحتاجين.
- ناقشوا معالجة قضية المفقودين والتعاون في هذا السياق وفقًا لبيان عمان وقرار مجلس الأمن 2254.
أكد وزراء دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأميركية التزام بلادهم بالتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية، مشددين على تهيئة الظروف الآمنة لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين والنازحين السوريين.
وذلك في بيان عقب الاجتماع الوزاري الخليجي الأميركي المشترك، الذي عقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأميركية.
القرار 2254 والجهود العربية
وقال البيان إن الوزراء "أكدوا مجدداً التزامهم بالتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية، بما يحفظ وحدة سوريا وسيادتها، ويلبي تطلعات شعبها، ويتوافق مع القانون الإنساني الدولي، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي 2254".
ورحب البيان بـ "الجهود العربية لحل الأزمة بطريقة تدريجية، بما يتوافق مع القرار 2254، على النحو المتفق عليه خلال اجتماع لفريق الاتصال الوزاري العربي بشأن سوريا في 1 أيار الماضي في عمان، والتأكيد عليه باجتماع القاهرة في 15 آب الماضي.
وذكر البيان أن الوزراء "جددوا دعمهم للقوات الأميركية وقوات التحالف الدولي التي تعمل على تحقيق الهزيمة لداعش في سوريا"، ودانوا "جميع الأعمال التي تهدد سلامة وأمن هذه القوات".
عودة اللاجئين والمساعدات ومعالجة قضية المفقودين
وشدد المجتمعون على "ضرورة تهيئة الظروف الآمنة لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين والنازحين داخلياً، بما يتفق مع معايير الأمم المتحدة، وأهمية تقديم الدعم اللازم للاجئين السوريين والدول التي تستضيفهم.
وجدد الوزراء دعمهم إلى وقف إطلاق النار الشامل في كافة أرجاء سوريا، مشددين على "ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن ودون عوائق إلى جميع السوريين المحتاجين، من خلال جميع الوسائل بما في ذلك عبر الحدود وعبر الخطوط، وضرورة دعم مشاريع الإنعاش المبكر".
وأشار البيان إلى أن وزراء خارجية دول الخليج العربي والولايات المتحدة ناقشوا "تعزيز التعاون لمعالجة قضية المفقودين، على النحو المبين في بيان عمان وقرار مجلس الأمن رقم 2254، بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية".
يشار إلى أنه في افتتاح الاجتماع، دعا وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، دول الخليج العربي إلى "مواصلة الضغط على النظام السوري، لتحقيق تقدم ملموس ودائم نحو حل الصراع السوري، ومعالجة الاحتياجات الملحة للشعب السوري".