أكد وزراء خارجية دول الخليج العربي والاتحاد الأوروبي التزام بلادهم بالتوصل إلى حل سياسي شامل في سوريا وفق القرارات الدولية، مشددين على دعمهم للعملية السياسية بقيادة الأمم المتحدة.
أكد مسؤولون غربيون لـ "تلفزيون سوريا" أن أسباب النزاع في سوريا ما تزال قائمة ولم يتم التعامل معها، وأن البلاد ليست آمنة لعودة اللاجئين، معتبرين أن التطبيع العربي مع النظام السوري "خطوة غبية لم يكن على الدول العربية القيام بها".
أكد مدير قسم حقوق اللاجئين والمهاجرين في منظمة "هيومن رايتس ووتش"، بيل فريليك، أن غياب العنف العشوائي في جزء من سوريا لا يعني أنها آمنة لعودة اللاجئين إليها، فالأماكن التي لا يتطاير فيها الرصاص ليست خالية من الخطر.
قال المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أنور قرقاش، إن عودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية هو قرار صائب، لكن "في المقابل لا بد أن نرى من دمشق توجهاً لمعالجات قضايا تهم جيرانها كاللاجئين والكبتاغون".
أكدت دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة التزامها بالتوصل إلى حل سياسي شامل في سوريا، مشددين على تهيئة الظروف الآمنة لعودة كريمة وطوعية للاجئين السوريين.