سوف نكون واهمين جدا إن قللنا من دور وسائل التواصل الاجتماعي حاليا في عملية التأثير العامة على المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية. لنعد، عربيا على الأقل، إلى نهاية عام 2010 وبداية الربيع العربي 2011
هل هناك أكثر من شعبوية، أم أن للشعبوية تحولات تفرز تنويعات تبعا للظروف التي تظهر خلالها؟ مهما كانت، فهي تتمثل في الخروج عن اللعبة الديمقراطية، وانتقادها والتحريض على الارتداد عنها، بل والتجييش ضدها.
وأوضح "بشارة" أن "كل الأحزاب تستخدم في مرحلة ما الشعبوية، والشعبوية هي خطاب له جوانب أيديولوجية، وأحد أركان هذا الخطاب تمجيد الشعب، واعتباره نبيلاً، مقابل النظام السياسي".